مولاها زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي.
ذكر الفقيه والرجالي المعروف العلامة التستري قدس سره الشريف:
أصاب زيدا سباء في الجاهلية فاشتراه حكيم بن حزام في سوق حباشة وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لعمته خديجة بنت خويلد فوهبته خديجة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)... (1) أقول: هذا يخالف ما تقدم من أن الذي اشتراه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فراجع الأخبار في إسلام خديجة حيث ذكر العلامة قطب الدين الراوندي ما ذكرناه ولكن لا منافاة بين الخبرين لاحتمال وقوع العقد مرتين وبعبارة أخرى لا تنافي بين الإثباتين كما تقدم فراجع ولكن هنا نص صحيح سندا رواه القمي (رحمه الله).
قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان سبب نزول ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما تزوج بخديجة بنت خويلد خرج إلى سوق عكاظ في تجارة لها ورأى زيدا يباع ورآه غلاما كيسا حصينا فاشتراه الخ (2).
وذكره المحدث الجليل الخبير الشيخ عبد علي الحويزي (3).
ولكن ليس في هذا الخبر أن خديجة وهبته للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا بعد