وقد ورد عن الرسول الكريم قوله لعلي بن أبي طالب - فذكر مثل ما تقدم إلا أن فيه: أنت أخي..
ومنهم عدة من الفضلاء في " فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين " للحاكم النيسابوري (القسم الأول ص 815 ط عالم الكتب - بيروت) فذكروا مثل ما تقدم إلا أن فيه: يا علي أنت..
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 71 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعض المسلمين كان أقوى من بعض بالمال والعشيرة، فآخى بينهم على الحق والمساواة فآخى بين أبي بكر وعمر بن الخطاب وآخى بين حمزة وزيد بن حارثة وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وبين عبيدة بن الحارث وبلال بن رباح وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وبين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله وبين علي بن أبي طالب ونفسه صلى الله عليه وسلم وقال: أما ترضى أن أكون أخاك؟ فقال علي في ابتهاج: بلى يا رسول الله رضيت، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: فأنت أخي في الدنيا والآخرة.
ومنهم الفاضل محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " (ص 21 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
أنت أخي في الدنيا والآخرة.
ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المشتهر بابن الشيخ في كتاب " ألف با " (ج 1 ص 507 ط 2 عالم الكتب - بيروت) قال: