وأهلي، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة غزاها قال علي: خلفتني مع الصبيان والنساء؟ قال: أو لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وما أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويفتح الله بيده، فتطاولنا، فقال: أين علي؟ فقالوا:
هو أرمد، قال: أدعوه، فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية، ففتح الله عليه، فوالله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 17 ط دار الجيل في بيروت) فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العك المدرس في إدارة الافتاء العام بدمشق في " مختصر حياة الصحابة " للعلامة محمد يوسف الكاندهلوي (ص 317 ط دار الإيمان - دمشق وبيروت) قال:
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا رضي الله عنه فقال: ما يمنعك.. فذكر الحديث بطوله باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم العلامة الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي الكناني العسقلاني المصري الشافعي المشتهر بابن حجر في " الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف " (ص 118 ط مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت) قال:
حديث آخر: حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد قالا: أنا حاتم عن بكير بن