يوسف بن يعقوب الماجشون، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أن لا نبي بعدي.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 62 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند سنة 1406) قال:
عن عامر بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيها تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي. وقال له حين خلفه في غزاة غزاها فقال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبرأهم، فقال: أين علي؟ قالوا: هو رمد. قال: ادعوه، فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه (ابن النجار).
ومنهم الحافظ أحمد بن علي بن المثنى التميمي المتوفى سنة 307 في " المعجم " (ص 230 ط دار المأمون للتراث - بيروت) قال:
حدثنا سعيد بن مطرف الباهلي أبو كثير، أخبرنا يوسف بن يعقوب يعني الماجشون، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد، عن أبيه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس معي نبي، قال سعيد: فأحببت أن أشافه بذلك سعدا، فلقيته،