بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. فقال معاوية: من سمع هذا معك؟
فقال: فلان وفلان وأم سلمة.
وفي رواية: إن معاوية قال له: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ - فذكر مثل ما تقدم عن " مختصر تاريخ دمشق ".
ومنهم الفاضل المعاصر العلامة أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر المازري المتوفى سنة 556 في " المعلم بفوائد مسلم " (ج 2 ص 246 ط بيت الحكمة - تونس والجزائر) قال:
قول معاوية لسعد: ما منعك أن تسب أبا تراب، فذكر سعد رحمه الله فضائل علي رضي الله عنه وأنه صلى الله عليه وسلم قال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام. وقوله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليا رضوان الله عليه، ولما نزلت (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعاه صلى الله عليه وسلم وفاطمة وابنيهما عليهما السلام فقال:
اللهم هؤلاء أهلي، الحديث (ص 1871).
ومنهم الفاضل المعاصر محمد فؤاد عبد الباقي في " اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان " (ج 3 ص 132 ط المكتبة العلمية - بيروت) قال:
حديث سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس نبي بعدي.
أخرجه البخاري في: 64 - كتاب المغازي: 78 - باب غزوة تبوك وهي غزوة العسرة.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في " الدرر المجموعة بترتيب