والنظم القانوني الوضعية " (ج 2 ص 66 ط الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال:
يستدل الشيعة على حق الإمام علي في الخلافة - فضلا عن حقه في الإرث الأدبي بناء على ماله من صلة القربى بالرسول - ببعض أحاديث ينسبونها إلى الرسول، وهم يعتقدون بصدقها وصحة سندها، وأهمها حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وكذلك حديث: أقضاكم علي، ولا معنى للإمامة - فيما يقول ابن خلدون - إلا القضاء بأحكام الله، والمراد هو الحكم والقضاء.
كما يستدلون بحديث ينسب إلى الرسول أنه قاله مخاطبا الإمام علي، وهو حديث: أنت الخليفة بعدي.
وأيضا أشار إلى الحديث: من كنت مولاه.. في ص 72.
ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن السيد درويش الحوت الحنفي البيروتي المولود بها سنة 1209 والمتوفى بها أيضا سنة 1276 في كتابه " الأحاديث المشكلة في الرتبة " (ص 257 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1403) قال:
حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه " رواه أصحاب السنن غير أبي داود ورواه أحمد وصححوه وروى بلفظ: كنت وليه فعلي وليه، رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه (1).