للحاكم النيسابوري (القسم الأول ص 697 والقسم الثاني ص 132 ط عالم الكتب - بيروت) فذكروا الحديث.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 69 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال:
لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن.
ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه.
وقال أيضا في ص 72:
أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن ميمون (أبي عبد الله) عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه، قال: فإن من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ