أبو عبد الله، قال: نا أبو عاصم، عن أبي الهندي، عن أنس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي، فجاء علي فحجبته مرتين فجاء في الثالثة فأذنت له، فقال: [يا علي ما حبسك؟ قال: هذه ثلاث مرات قد جئتها فحجبني أنس، قال]: لم يا أنس؟ قال: سمعت دعوتك يا رسول الله فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يحب قومه.
الطريق الرابع: أنا القزاز، قال: نا أحمد بن علي، قال: نا عبد القاهر بن محمد الموصلي، قال: نا أبو هارون موسى بن محمد الأنصاري، قال: نا أحمد بن علي الخراز، قال: نا محمد بن عاصم الرازي، عن عبد الملك بن عيسى، عن عطاء، عن أنس بن مالك، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي فدق الباب، وذكر الحديث..
إلى أن قال:
الطريق الخامس: أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: نا إسماعيل بن مسعدة، قال:
نا حمزة، قال: أخبرنا ابن عدي، قال: نا جعفر بن أحمد بن عاصم، قال: نا بن مصفى، قال: نا حفص بن عمر العدني، عن موسى بن مسعود، عن الحسن، عن أنس قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطير جبلي، فقال: اللهم ائتني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فإذا علي يقرع الباب، فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول، ثم أتى الثانية، فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول، فأتى الثالثة، فقال: يا أنس أدخله فقد عنيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم وال..
إلى أن قال:
الطريق السادس: أنبأنا إسماعيل، قال: نا بن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة، قال: