وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها، فقال: ادعوا إلي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ولما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة، وحسنا وحسينا فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وقال أيضا في ص 56:
أخبرنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبي طالب؟ قال: لا أسبه - فذكر الحديث مثل ما تقدم بتفاوت يسير في اللفظ وتقديم وتأخير.
وروى عن سعد عبد الرحمن بن سابط نقله جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 24 دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد [المؤدب] قال: أخبرنا أبو غسان قال: أخبرنا عبد السلام، عن موسى الصغير، عن عبد الرحمن ابن سابط، عن سعد قال: كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقلت: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب