قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: أمط، ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: أمط، ثم قام آخر قال: أنا فقال: أمط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها، هاك يا علي فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله فدك وخيبر، وجاء بعجوتها وقديدها.
ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 330 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي سعيد قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فهزها، ثم قال:
من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير فقال: أنا، فقال: أمط. ثم قام رجل آخر فقال: أنا، فقال: أمط. ثم قام آخر فقال: أنا، فقال: أمط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي أكرم وجه محمد، لأعطينها رجلا لا يفر بها. هاك يا علي، فقبضها، ثم انطلق حتى فتح الله عليه فدك وخيبر، وجاء بعجوتها وقديدها.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 9 ص 375 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأخذ الراية بحقها؟ والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي. عن أبي سعيد.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل " (ج 2 ص 1143 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
فروى الحديث مثل ما تقدم.