في مناقب وصي الرسول " (ص 18 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الكعبة المعظمة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة " للعلامة الصفوري (ص 156 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال:
رأيت في الفصول المهمة في معرفة الأئمة لبعض المالكية أن عليا رضي الله عنه ولدته أمه فاطمة بجوف الكعبة، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها، وذلك أن أمه اشتد بها الطلق، فأتى بها أبو طالب واسمه عبد مناف، وأدخلها الكعبة، فطلقت طلقة واحدة، فوضعته يوم الجمعة، في شهر رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، بعد أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها بثلاث سنين.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 87 ط دار الجيل في بيروت) قال:
ولد يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب داخل بيت الله الحرام.
وقالوا: أجمع المؤرخون كافة على أن ليس في البيت مولود في جاهلية أو إسلام غير علي عليه السلام، ولدته فاطمة بنت أسد.
وقالوا: ولد أمير المؤمنين قبل المبعث بعشر سنين على أشهر الأقوال، وبعد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثين سنة.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 164 ط بيروت سنة 1408) قال:
وقال المسعودي في مروج الذهب: بويع علي بن أبي طالب في اليوم الذي قتل فيه عثمان بن عفان رضي الله عنه - إلى أن قال -: وكان مولده في الكعبة، ويكنى أبا الحسن.