بعد قتل مصعب بن عمير، وقال له: قدم الراية، فتقدم علي وهو يقول: أنا أبو القصم، فناداه أبو سعد بن أبي طلحة وهو صاحب لواء المشركين: هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم، فبرزا بين الصفين واختلفا ضربتين فضربه علي (ع) فصرعه.
ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في " التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريفة المرفوعة " (ص 13 ط دار البشائر الاسلامية - بيروت) قال:
اسمي في القرآن (والشمس وضحاها)، واسم علي (والقمر إذا تلاها).
ومنهم العلامة محمد بن عبد الله بن يحيى ابن سيد الناس المولود سنة 671 والمتوفى 734 في " السيرة النبوية " المسمى " عيون الأثر في فنون الغازي والشمائل والسير " (ج 1 ص ط مؤسسة عز الدين - بيروت) قال:
قال ابن إسحاق: في أثناء جمادى الأولى - يعني من السنة الثانية - ثم غزا قريشا حتى نزل العشيرة من بطن ينبع فأقام بها جمادى الأولى وليالي من جمادى الآخرة ووادع فيها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة، وفيها كنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أبا تراب حين وجده نائما هو وعمار بن ياسر وقد علق به تراب؟ فأيقظه عليه السلام برجله وقال له: ما لك أبا تراب؟ لما يرى عليه من التراب، ثم قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحمير ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه - وأخذ بلحيته -.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 117 ط مكتبة التراث الاسلامية بالقاهرة)