لأنه صلى الله عليه وسلم كناه بها (و) ذكر فضله (يوم أعطى) علي كرم الله وجهه (درعه الأعرابي) السائل منه شيئا فلم يجده فأعطاه درعه، قوله الأعرابي مفعول ثان وخفف ياؤه للوزن.
ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في " فهارس المستدرك " للحاكم (ص 692 ط بيروت) قال:
وجه تلقيب علي بأبي تراب 3 / 141 ومنهم الفاضل المعاصر يوسف المرعشلي في كتابه " فهرس تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " (ص 101 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليا وعمارا فوجدا.. ابن عباس 4 / 40 ومنهم الفاضل المعاصر قطب إبراهيم محمد في كتابه " السياسة المالية لعثمان بن عفان " (ص 32 ط مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال:
ولد علي بن أبي طالب في مكة المكرمة بجوار البيت العتيق، أبوه أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم عم النبي وكافله بعد عبد المطلب أمه هي فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهي أول هاشمية ولدت هاشميا، وقد أسلمت وتوفيت بالمدينة وتولى النبي دفنها وألبسها قميصه واضطجع في قبرها.
يقال إن أمه أسمته حيدرة وقيل بل أسمته أسدا والحيدرة اسم من أسماء الأسد وكني علي بأسماء كثيرة عرف بأبي الحسين، وسماه الرسول صديقا، فعن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الصديقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين) وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم.