ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 25 ص 159 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
محمد بن إسحاق بن يسار (ص)، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرضي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة.. الحديث. وفيه ذكر تكنية علي بأبي تراب.
ومنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة 1120 في " البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف " (ص 68 ط المكتبة العلمية - بيروت) قال:
قم أبا تراب، قم أبا تراب. أخرجه مسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه.
(سببه) قال سهل: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت، قال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شئ فعاتبني، فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله في المسجد راقدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن كتفه وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب.
ومنهم الشيخ محمد بن قاسم ابن الوجيه في " المنهاج السوي " شرح منظومة الهدى النبوي للحسن بن إسحاق (ص 287 ط دار الحكمة اليمانية بصنعاء) فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن الجوزي في المنتظم.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 43 ط دار القلم - دمشق) قال: