البصري، وهو من الأبدال العوالي.
ومنهم العلامة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في " معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول " في التوحيد (ج 2 ص 472 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وفي الصحيحين في تفسير قول الله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) عن قيس بن عدي، عن أبي ذر رضي الله عنه أنه كان يقسم فيما أن هذه الآية نزلت في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه، برزوا في يوم بدر.
وفيهما عنه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.
قال قيس: وفيهم نزلت (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: هم الذين بارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد فؤاد عبد الباقي في " اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان " (ج 3 ص 336 ط المكتبة العلمية - بيروت) قال:
حديث أبي ذر، عن قيس، قال: سمعت أبا ذر يقسم قسما إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في الذين برزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة.
أخرجه البخاري في 64 كتاب المغازي و 8 باب قتل أبي جهل.
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في " تفسير الأعقم " (ص 427 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
(هذان خصمان اختصموا في ربهم) الآية، نزلت في ستة نفر برزوا يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم،