" تاريخ الأحمدي " (ص 36 ط بيروت سنة 1408) قال في ترجمة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام:
وفي الصواعق قال: وكان أولاده حين وفاته سبعة وثلاثين ذكرا وأنثى منهم علي الرضا وهو أجلهم قدرا.
ودر حبيب السير است كه افضل اولاد امام موسى بلكه اشرف جميع برايا علي بن موسى الرضا بود. ودر وسيلة النجات است كه آن حضرت را از آباء واجداد علم ما كان وما يكون به وراثت رسيده. ودر روضة الاحباب است كه على الرضا رضي الله عنه با مردم سخن ميكرد به لغات ايشان وامام رضا فصيح ترين مردم بود وداناترين به همه زبانى ولغتى. علاء الدين قونوى در شرح حاوى صغير قزوينى وملامحمد مبين لكهنوى در وسيلة النجات از جامع الاصول ابن اثير نقل فرموده كه مجدد مذهب اماميه بر سرمايه ثانيه علي بن موسى الرضا بود.
إلى أن قال في ص 345:
قال ابن الوردي: ثم دخلت سنة إحدى ومائتين فيها جعل المأمون علي الرضا بن موسى الكاظم ولي عهد المسلمين والخليفة من بعده، وصعب ذلك علي بني العباس.
وفي شرح المواقف قال: وفي كتاب قبول العهد الذي كتبه علي بن موسى رضي الله عنهما إلى المأمون: إنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرفه آباؤك فقبلت منك عهدك إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم.
قال السيد الشريف الجرجاني: الجفر والجامعة هما كتابان لعلي رضي الله عنه قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم وكانت الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما.
ودر وسيلة النجات است كه چون مأمون از امام على الرضا گفت كه اراده كرده ام كه خود را از خلافت عزل كنم وامامت را به تو بگذارم وبا تو بيعت كنم حضرت