قال عمرو: سواء.
وبعد محاورة في شأن الجزية والصدقات أقبل على عمرو والناس وقال: اتق الله يا عمرو، وأنتم أيها الرهط فاتقوا الله، فإن أبي حدثني وكان خير أهل الأرض وأعلم بكتاب الله وسنة رسول الله أن رسول الله قال: ومن ضرب بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف 1).