ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 15 ص 710 ط دار البشير بدمشق) قال:
أخبرنا أبو القاسم الخطيب، أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا أبو محمد المصري، أخبرنا أبو بكر المالكي، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا أبي، عن عبد الله بن الوليد العدني، عن سفيان الثوري قال: اشتكى بعض ولد محمد بن علي، فجزع عليه جزعا شديدا، ثم خبر بموته فسرى عنه، فقيل له في ذلك، فقال: ندعو الله تبارك وتعالى فيما نحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أحب.
وقال ابن عساكر أيضا:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر الجراحي، حدثنا يحيى بن ساسويه، حدثنا عبد الكريم السكري، حدثنا وهب بن زمعة، قال: قال علي بن شقيق: سمعت عبد الله بن المبارك يقول:
أخبرنا سفيان بن عيينة: أن ابنا لأبي جعفر محمد بنعلي مرض، قال: فخشينا عليه، فلما توفي خرج فصار مع الناس، فقال له قائل: خشينا عليك. فقال: إنا ندعو الله فيما نحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما بحب.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق " (ج 23 ص 86 ط دار الفكر بدمشق) قال:
اشتكى بعض ولد محمد بن علي - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر أولا.