قال علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يقول رجل في رجل من الخير ما لا يعلم إلا أو شك أن يتفرقا على غير طاعة الله عز وجل.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المشتهر بابن سعد في " الطبقات الكبرى " (ج 5 ص 169 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وكان علي بن حسين يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في السفر ويقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وهو غير عجل ولا خائف.
أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قالا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال عن الحسين بن علي قال: دخل علينا أبي علي بن الحسين وأنا وجعفر نلعب في حائط فقال أبي لمحمد بن علي: كم مر على جعفر؟ فقال: سبع سنين، قال: مروه بالصلاة.
ومنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 245 ط دار الفكر بدمشق) قال:
قال عبد الله بن صالح العجلي: أبطأ عن علي بن الحسين أخ له كان يأنس به، فسأله عن إبطائه، فأخبره أنه مشغول بموت ابن له، وأن ابنه كان من المسرفين على نفسه.
فقال له علي بن الحسين: إن من وراء ابنك لثلاث خلال: أما أولها: فشهادة أن لا إله إلا الله. وأما الثانية: فشفاعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما الثالثة: فرحمة الله التي وسعت كل شئ.
ومنهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 47 ط دار البشير بدمشق) قال:
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد ابن البغدادي، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن