قلت: وما ذاك؟ قال: رأيت الذباب يقعن على العذرات ثم يطرن فيقعن على جلد الرجل فأردت أن أتخذ ثوبا إذا دخلت الكنيف لبسته. ثم قال: لا ينبغي لي شئ لا يسع الناس.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر " (ج 17 ص 254 ط دار الفكر) قال:
قال علي بن الحسين: الفكرة مرآة تري المؤمن حسناته وسيئاته.
ومنهم علامة التاريخ ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 53 ط دار البشير بدمشق) قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد، أنبأنا أبو القاسم السمياطي، أنبأنا عبد الوهاب الكلابي، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي، أنبأنا أبو هاشم زهرة بن محمد الغساني، أنبأنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق، أنبأنا الحسين ابن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين، قال: سمعت علي بن الحسين يقول - فذكر مثل ما تقدم عن ابن مكرم، وفيه " تورى " بالتاء.
ومن كلامه عليه السلام وقد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 12 ص 104، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 270 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
وقال رضي الله عنه: أربع عزهن ذل: البنت ولو مريم، والدين ولو درهم، والغربة ولو ليلة، والسؤال ولو أين الطريق.