وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي، وتقبح في خفيات الغيوب سريرتي. اللهم كما أسأت وأحسنت إلي وإذا عدت فعد علي.
ومنهم صاحب كتاب " مناقب الأبرار " (ص 261 نسخة جستربيتي بإيرلندة) قال:
قال محمد بن علي: قال علي بن الحسين: اللهم إني أعوذ بك - إلى آخره وقد تقدم نقله عن كتب العامة في ج 12 ص 102 و ج 19 ص 483.
ومنهم العلامة ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " (ج 12 ص 54 ط دار البشير بدمشق) قال:
وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك - الدعاء.
ومنهم الفاضل المعاصر راجي الأسمر في " كنوز الحكم " (ص 146 ط دار الجيل، بيروت) قال:
اللهم أعزني ولا تبتلني بالكبر، واعصمني من الفخر، اللهم ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزا ظاهرا إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي، اللهم وسدد لي أن أعارض من غشني بالنصح، وأكافي من قطعني بالصلة.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب " آل بيت النبي في مصر " (ص 70 ط دار المعارف، القاهرة) قال:
اللهم اجعلنا ممن دأبهم الارتياح إليك والحنين، ودهرهم الزفر والأنين وجباههم ساجدة لعظمتك، وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك، وقلوبهم معلقة بمحبتك، وأفئدتهم منخلعة من مهابتك. يا من أنوار قدسه لأبصار محبيه رائقة، وسبحات نور وجهه لقلوب عارفيه شائقة، يا منى قلوب المشتاقين،