حدثنا علي بن محمد، قال: حدثني الحبري الحسين بن الحكم، قال: حدثنا حسن ابن حسين، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: (الفواحش ما ظهر منها وما بطن) ما ظهر نكاح نساء الأب وما بطن الربا.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي الشافعي القاهري المتوفى سنة 911 في " كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة " (ص 148 ط عالم الكتب سنة 1407) قال:
وأخرج الرافعي في تاريخ قزوين بسنده عن علي بن الحسين قال: والله ما يرعب للآيتين ولا يفزع منهما - يعني الزلزلة والكسوف - إلا من كان منا ومن شيعتنا أهل البيت، فإذا رأيتم كسوفا أو زلزلة فافزعوا إلى الله، وارجعوا، وصلوا لها صلاة الكسوف، وإذا كانت زلزلة فقولوا على إثر صلاة الكسوف: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا) (41: فاطر)، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، أمسك عنا السوء.
وإذا كثرت الزلزال فصوموا كل يوم اثنين وخميس، حتى تسكن، وتوبوا إلى ربكم مما جنت أيديكم، وأمروا إخوانكم بذلك، فإنها تسكن إن شاء الله تعالى.
ومنهم الحافظ المحدث الشيخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد المشتهر بابن الجوزي المتوفى سنة 597 في كتابه " غريب اللفظ والمعنى " (ص 72 والنسخة مصورة في مكتبة مدرسة الأحمدية ببلدة حلب شهبا) قال:
في " الدخان " علي بن الحسين: هو دخان يجئ قبل القيامة يأخذ بأنفاس الكفار.