ابن سليمان، أنبأنا الزبير بن أبي بكر، حدثني أحمد بن سليمان، عن أبي داوود الطيالسي، عن شعبة، عن يزيد بن خمير الشامي، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الشامي، عن أبيه قال: قلت للحسن بن علي: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟
قال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله تعالى ثم أثيرها باتياس الحجاز.
وقال في ص 157:
أخبرنا أبو الحسين ابن فراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني عمي قال: وروى ابن عون، عن عمير بن إسحاق قال: قال [معاوية] ما تكلم عندي أحد كان أحب إلي إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي، وما سمعت منه كلمة فحش قط إلا مرة فإنه كان بين الحسين بن علي وعمرو بن عثمان خصومة في أرض، فعرض الحسين أمرا لم يرضه عمرو، فقال الحسن: ليس له عندنا إلا ما رغم أنفه. قال: فهذه أشد كلمة فحش سمعتها منه قط.
[قال ابن عساكر:] هذا منقطع [وقد ورد أيضا من غير انقطاع]:
وقد أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي: أنبأنا الحسن بن علي بم علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق،، قال: ما تلكم عندي أحد كان أحب إلي إذا تلكم أن لا يسكت من الحسن بن علي، وما سمعت منه كلمة فحش قط إلا مرة، فإنه كان بين الحسين بن علي وعمرو بن عثمان بن عفان خصومة في أرض فعرض حسين أمرا لم يرضه عمرو فقال الحسن: فليس له عندنا إلا ما رغم أنفه.
قال: فهذا أشد كلمة فحش سمعتها منه قط.
قال: وأنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا مسافر الجصاص عن رزيق بن سوار، قال: كان