مخلد بن جعفر، أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، أخبرنا عباس بن محمد، أخبرنا أسود بن عامر، أخبرنا زهير بن معاوية، أخبرنا أبو روق الهمداني، أخبرنا أبو الغريف [عبيد الله بن خليفة] قال: كنا مقدمة الحسن بن علي اثنى عشر ألفا بمسكن مستميتين تقطر أسيافنا [دما] من الجد على قتال أهل الشام، وعلينا أبو العمرطة، فلما جاءنا صلح الحسن بن علي كأننا كسرت ظهورنا من الغيظ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قال له رجل منا يقال له أبو عامر سفيان بن ليلى. قال ابن الفضل:
سفيان بن الليل السلام عليك يا مذل المؤمنين. قال: فقال: لا تقل ذاك يا أبا عامر، لست بمذل المؤمنين، ولكني كرهت أن أقتلكم على الملك. قال ابن عساكر: واللفظ لحديث الحكيمي. وقال أيضا في ص 203:
أنبأنا أبو غالب شجاع بن فارس، حدثنا أبو طالب محمد بن علي الحربي العشاري، أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحي تميمي وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن درست (حيلولة) قال: وأخبرنا علي بن أحمد الملطي، أخبرنا أحمد بن محمد بن درست قالا:
أخبرنا الحسين بن صفوان، أخبرنا ابن أبي الدنيا، أخبرنا عبد الرحمن بن صالح، أخبرنا محمد بن موسى، عن فضيل من مرزوق قال: أتى مالك بن ضمرة الحسن بن علي فقال:
السلام عليك يا منسخم وجوه المؤمنين. قال: يا مالك لا تفعل ذلك، إني لما رأيت الناس تركوا ذلك إلى أهله خشيت أن تجتثوا عن وجه الأرض، فأردت أن يكون للدين في الأرض ناعي. فقال: بأبي أنت وأمي ذرية بعضها من بعض.
وفي ترجمته ص 205 قال:
وأخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد، وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى، ابنا الحسن قالوا: أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أحمد