ومنهم الفاضل المعاصر عمر سليمان الأشقر في (عالم الجن والشياطين) (ص 121 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وقد كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين - فذكر الحديث مثل ما تقدم، وزاد: ثم يقول: هكذا كان أبي إبراهيم يعوذ إسماعيل وإسحاق. أخرجاه في الصحيحين.
ومنهم العلامة أبو الفرج قدامة بن جعفر بن قدامة البغدادي المتوفى سنة 337 في (نقد الشعر) (ص 85 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
روي عنه عليه السلام من أنه عوذ الحسن والحسين عليهما السلام فقال: أعيذهما من السامة والهامة وكل عين لأمة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد فكري الحسيني القاهري في (أحسن القصص) (ج 4 ص 202 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وكان صلى الله عليه وسلم يعوذهما بالكلمات الآتية - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الحافظ أبو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) (ج 6 ص 220 ط دار الفكر في بيروت) قال:
قوله: (يقول أعيذكما) هذا بيان وتفسير لقوله يعوذ (بكلمات الله) قيل هي القرآن، وقيل أسماؤه وصفاته (التامة) قال الجزري: إنما وصف كلام بالتمام لأنه لا يجوز أن يكون في شئ من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس، وقيل