قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم الحافظ الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ط بيروت سنة 1408) قال:
وفي أسنى المطالب لشمس الدين محمد الجزري عن أم كلثوم بنت فاطمة إن فاطمة بنت رسول الله (ص) قالت: أنسيتم قول رسول الله يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الحنبلي المتوفى سنة 597 في كتابه (سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز) (ص 22 طبع دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وقد ذكر عمر بن عبد العزيز أنه سمع عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال حدثني عمر بن مورق، قال: كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس.
قال: فتقدمت إليه، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من قريش. قال: من أي قريش؟
قلت: من بني هاشم؟ قال: من أي بني هاشم؟ فسكت. فقال: من أي بني هاشم؟
فقلت: مولى علي بن أبي طالب. قال: فوضع يده على صدره وقال لي: أيا مولى علي بن أبي طالب، حدثني عدة أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. ثم قال: يا مزاحم كم تعطي أمثاله؟ قال: مائة درهم أو مائتي درهم. فقال: اعطه خمسين دينارا لولايته لعلي بن ألي طالب عليه السلام.
وقال أيضا في ص 23: