في نفسي عليه، فقلت: لا أذكره بسوء (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 595:
عن زيد بن أرقم، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنيه (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 596:
عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت وليه فعلي وليه (ابن جرير).