وروي أن الشيخ الكبير الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمان بلحاج بأفضل قال ذات يوم: ما معي من العمل الذي أعتمد عليه غير ذرة من حب آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبلغ ذلك السيد الجليل الشريف أحمد بن علوي بأحجدب " قده " فقال اذهبوا إليه وبشروه فإن هذا هو الذي أشار إليه الشيخ أبو بكر العبدروس العدني رضي الله عنه بقوله:
لك الهنا إن حل فيك ذرة * من حبهم أو لاح منك خطره من ذكرهم ما أعظم المسرة * طوبى لقلب حل حبهم فيه نبذة مما ورد في كتب القوم من الأبيات المنظومة في مدح أهل البيت عليهم السلام للشافعي:
قالوا ترفضت قلت كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت بغير شك * خير إمام وخير هادي إن كان حب الولي رفضا * فإني أرفض العباد روى عنه في " ينابيع المودة " (ص 275 ط اسلامبول) وفي " الروض الأزهر " (ص 369 ط حيدرآباد الدكن) وفي " نظم درر السمطين " وفي " رشفة الصادي " (ص 97 ط مصر) لكنه ذكر في البيت الثالث بدل كلمة " الولي ": " الوصي ".
وله أيضا:
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافض نقله العلامة الملا علي القاري الهروي في " جمع الوسائل " (ج 1 ص 208 ط مصر) وله أيضا:
إذا نحن فضلنا عليا فإننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته * رميت بنصب عند ذكري للفضل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما * بحبهما حتى أوسد في الرمل