أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق في آخرين قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ القاسم بن عبد الله بن عمر بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده فذكر الحديث بعين ما تقدم ملخصا.
ومنهم العلامة الخطيب العمري التبريزي في " مشكاة المصابيح " (ج 3 ص 208 ط دمشق) روى الحديث من طريق البيهقي في " دلائل النبوة " بعين ما تقدم عنه بلا واسطة إلا أنه ذكر بدل قوله: يسمعون حسه ولا يرون شخصه: سمعوا صوتا من ناحية البيت ومنهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 148، المخطوط) قال:
حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي المكي والعباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني قالا: نا عبد الجبار بن العلاء، نا عبد الله بن ميمون القداح، نا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: سمعت أبي يقول: إلى أن قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجائت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في " الاتحاف " (ج 10 ص 301 ط الميمنية بمصر) قال:
أخبرني شيخنا حافظ العصر أبو الفضل بن الحسين رحمه الله تعالى قال: أخبرني أبو محمد بن القيم، أنبأنا أبو الحسن بن البخاري، عن محمد بن معمر أنبأنا سعيد بن أبي رجاء، أنبأنا أحمد بن محمد بن النعمان، أنبأنا أبو بكر بن المقري، أنبأنا إسحاق