الحسين الحسني، حدثنا أحمد بن محمد البغدادي، حدثنا عبد العزيز بن إسحاق حدثنا علي بن محمد النخعي، حدثني سليمان بن إبراهيم، حدثني نصر بن مزاحم حدثني إبراهيم بن الزبرقان، حدثنا أبو خالد الواسطي، حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه والبيت غاص بمن فيه، قال: ادعوا لي الحسن والحسين فجاءا فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه، فجعل علي يرفعهما عن وجه رسول الله، ففتح عينيه، وقال: دعهما يتمتعا مني وأتمتع منهما، فستصيبهما بعدي أثرة ثم قال: أيها الناس قد خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي، فالمضيع لكتاب الله تعالى كالمضيع لسنتي، والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي، أما إن ذلك لن يفترق حتى اللقاء على الحوض.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 39 ط اسلامبول) قال:
وأخرج ابن عقدة من طريق سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباته عن علي وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لفظه: أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه، والطرف الآخر بأيديكم، وهو كتاب الله، إن تمسكتم به لن تضلوا ولن تذلوا أبدا، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي إن الله اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت ذلك لهما فأعطاني، الله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي.
وفي (ص 39، الطبع المذكور) وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، وأهل بيتي (ج 22)