يقول: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، أخرجه الترمذي في " جامعه ".
ومنهم العلامة الآمرتسري في " أرجح المطالب " (ص 337 ط لاهور) روى الحديث من طريق الترمذي عن أبي ذر بعين ما تقدم عن " ينابيع المودة ".
ومنهم العلامة السيد أبو التيسير عثمان مدوخ الحسيني المصري في " العدل الشاهد " (ص 123 ط القاهرة) قال:
عن سليم بن قيس الهلالي، قال: بينا أنا وجيش المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة باب الكعبة، وقال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذر، فقال: أيها الناس إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول فساق الحديث إلى أن قال: ويقول: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم لن تضلوا: كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ومنهم العلامة الحمويني في " فرائد السمطين " (مخطوط) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن " العدل الشاهد " ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ج 1 ص 27 ط دار العرفان).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " فرائد السمطين "