أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب عن أبيه عن جده وهو سند جيد.
وفي (ص 49، الطبع المذكور) وكذا روى الدولابي في الذرية الطاهرة وروى الحافظ الجعابي عن عبد الله ابن الحسن بن الحسن عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنهم ولفظه: إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله حبل طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وفي (ص 34، الطبع المذكور) وفي المناقب في كتاب سليم بن قيس قال علي عليه السلام: إن الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة على ناقته القصوى، وفي مسجد خيف، ويوم الغدير ويوم قبض في خطبة على المنبر: أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: الأكبر منهما كتاب الله، والأصغر عترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين، أشار بالسبابتين ولا إن أحدهما أقدم من الآخر، فتمسكوا بهما لن تضلوا ولا تقدموا منهم، ولا تخلفوا عنهم، ولا تعلموهم، فإنهم أعلم منكم.
وفي (ص 114، الطبع المذكور) الحمويني بسنده عن سليم بن قيس الهلالي روى عن علي في حديث قال:
وفي آخر خطبته (أي خطبة النبي صلى الله عليه وسلم) يوم قبضه الله عز وجل إليه إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي، إن تمسكتم بهما: كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، كهاتين، وجمع مسبحتيه، ولا أقول كهاتين وجمع مسبحته والوسطى فتمسكوا بهما، ولا تقدموهم فتضلوا.