حدثنا معروف بن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله، عن حجة الوداع فقال: أيها الناس: إنه قد أنبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي يليه من قبل وإني أظن أني يوشك أن ادعى فأجيب وأني فرطكم عن الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروني كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله تعالى وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد أنبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وفي (ص 35، الطبع المذكور) وفي المناقب عن أحمد بن عبد الله بن سلام، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا فقال:
معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته وإني ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في " الشرف المؤبد " ص (18 ط مصر) قال:
وعن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع خطب فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي يليه من قبل وإني أظن أن يوشك أن ادعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله تعالى سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا فلا تضلوا ولا تبدلوا، والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي