الغفاري، قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع خطب، قال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير إنه لن يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي يليه من قبل وإني أظن أني موشك أن ادعى فأجيب وإني فرطكم على الحوض فإني مسائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإني قد نبأني اللطيف الخبير إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 10 ص 363 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدم عن " المعجم الكبير " لكنه قال:
قدحان من ذهب وفضة وقال في آخره: رواه الطبراني بإسنادين.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في " البداية والنهاية " (ج 7 ص 348 ط حيدرآباد) روى الحديث عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد " لكنه ذكر في الخطبة بدل قوله نصف عمر الذي يليه من قبله: نصف عمر الذي قبله وكذا أسقط قوله: وأن البعث حق وذكر بدل كلمة فرط: فرطكم وذكر قبل قوله: ما بين بصرى الخ: أعرض مما، وقال بعد نقل الحديث: رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروض كما ذكرنا.
ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 30 وص 370 ط اسلامبول) قال:
وفي نوادر الأصول: حدثنا أبي، قال: حدثنا زيد بن الحسين، قال: