سنة 722 في " فرائد السمطين " (مخطوط نسخة جامعة طهران):
روى بسنده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذبك يا علي محبوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما من ذلك هم أهل اليقين والورع والسمت الحسن والتواضع لله تعالى خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله وقد عرفوا حق ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم سائلة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك يدينون الله بما أمرهم به في كتابه وجائهم (به خ ل) البرهان من سنة نبيه حاملون بما تأمرهم به وأولوا الأمر منهم متواصلون عن متقاطعين متحابون عن متباغضين إن الملائكة ليصلى عليهم ويؤمن على دعائهم ويستغفر للمذنبين منهم ويشهد حضرته ويستوحش لفقده إلى يوم القيامة.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي البلخي المتوفى سنة 1294 في " ينابيع المودة " (ص 133 ط إسلامبول):
روى الحديث عن علي بن مهدي الرقي بسند ينتهي إلى علي بن أبي طالب بعين ما تقدم عن " فرائد السمطين ".
وذكر بدل قوله في السماء السابعة إلى قوله أهل اليقين: بين أهل السماوات وإلى أهل الدين والورع.
وبدل قوله وجائهم البرهان إلى قوله: وأولوا الأمر منهم: وبما أمرتهم أنا وبما تأمرهم أنت وبما يأمرهم أولوا الأمر من الأئمة من ولدك بالقرآن وسنتي وأسقط قوله: ويشهد إلخ.