(ج 4 ص 53 و ج 5 ص 18 الأميرية بمصر) قال:
حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية، أو قال ليأخذن غدا رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله ففتح الله عليه.
وقال في (ج 5 ص 134، الطبع المذكور):
حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر، وكان رمدا فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وآله فلحق، فلما بتنا الليلة التي فتحت خيبر قال:
لأعطين الراية غدا، أو ليأخذن الراية غدا، رجل يحبه الله ورسوله، يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي فأعطاه ففتح عليه.
ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج السجستاني المتوفى سنة 261 في " صحيحه " (ج 7 ص 122 ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
حدثنا قتيبة فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن " صحيح البخاري " سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله وكان به رمد: وكان رمدا.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى سنة 458 في " السنن الكبرى " (ج 6 ص 362 ط حيدر آباد الدكن) قال:
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا قتيبة بن سعيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الصحيحين " سندا ومتنا.