وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى.
وفي (ص 7، الطبع المذكور) أخبرنا: إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، قال: أخبرنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح عليه قال عمر: فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ قال: فاستشرفت لها فدعا عليا فبعثه ثم قال: إذهب وقاتل حتى يفتح الله عليك، ولا تلتفت قال:
فمشى ما شاء الله ثم وقف ولم يلتفت فقال: على م نقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا دمائهم وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله.
ومنهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في " مناقب أمير المؤمنين " (مخطوط) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان يرفعه إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فدفعها إلى علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 في " تذكرة الخواص " (ص 29) روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن " صحيحه " من قوله: قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة الحديث.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في " ذخائر العقبى " (ص 72 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " صحيحه " وذكر بدل قوله: فتساورت: فتشارفت.