أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه قال: فقال عمر: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ، فتطاولت لها، واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي، فلما كان الغد دعا عليا، فدفعها إليه فقال قائل فلا تلتفت حتى يفتح عليك فسار قريبا ثم نادى رسول الله على م أقاتل؟ قال: حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دمائهم، وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل.
ومنهم الحافظ المذكور في " المناقب " (ج 2 ص 115 مخطوط):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند " وقال:
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، قال: حدثنا حسن، قال: ثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: " لأدفعن الراية " فذكر نحوه -.
وقال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر:
لأدفعن اللواء إلى رجل يحب الله ورسوله ثم يفتح الله على يديه قال: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ ومنهم الحافظ أبو عبد الله مسلم بن الحجاج المتوفى سنة 261 في " صحيحه " (ج 7 ص 121 ط محمد علي الصبيح بمصر) قال:
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه، قال عمر ابن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال:
فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب، فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى