بخلافة أفضل منها، ولم يدع بذلك الدعاء إلا أعطاه عز وجل ما سأل (1).
سادسها: إعلام إخوانه بسفره، فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه، وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه (2).
سابعها: العمل بالمأثورات من قراءة السور والآيات والأدعية عند باب داره، وذكر الله والتسمية والتحميد وشكره عند الركوب، والاستواء على الظهر، والإشراف والنزول، وكل انتقال وتبدل حال، فعن الصادق (عليه السلام) كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفره إذا هبط سبح، وإذا صعد كبر (3) وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ركب وسمى ردفه ملك يحفظه، ومن ركب ولم يسم ردفه شيطان يمنيه حتى ينزل (4).
ومنها: قراءة القدر للسلامة حين يسافر، أو يخرج من منزله، أو يركب دابته، وآية الكرسي والسخرة والمعوذتين والتوحيد والفاتحة والتسمية وذكر الله في كل حال من الأحوال.
ومنها: ما عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجه له، ويقرأ الحمد والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ويقول: " اللهم احفظني واحفظ ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل " يحفظ ويبلغ ويسلم هو وما معه (5).