عنك شره (1). وينبغي له زيادة الاعتماد والانقطاع إلى الله سبحانه، وقراءة ما يتعلق بالحفظ من الآيات والدعوات وقراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالى: * (كلا إن معي ربي سيهدين) * (2) وقوله تعالى: * (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) * (3) ودعاء التوجه، وكلمات الفرج ونحو ذلك وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يسبح تسبيح الزهراء ويقرأ آية الكرسي عندما يأخذ مضجعه في السفر، يكون محفوظا من كل شئ حتى يصبح (4).
ثامنها: التحنك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه، ففي المستفيضة عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) الضمان لمن خرج من بيته معتما تحت حنكه أن يرجع إليه سالما، وأن لا يصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق (5).
تاسعها: استصحاب عصا من اللوز المر، فعنه: من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصا، والنقد: عصا لوز مر (6)، وفيه نفي للفقر، وأمان من الوحشة والضواري وذوات الحمة (7)، وليصحب شيئا من طين الحسين (عليه السلام) ليكون له شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف،