العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٠
عنك شره (1). وينبغي له زيادة الاعتماد والانقطاع إلى الله سبحانه، وقراءة ما يتعلق بالحفظ من الآيات والدعوات وقراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالى: * (كلا إن معي ربي سيهدين) * (2) وقوله تعالى: * (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) * (3) ودعاء التوجه، وكلمات الفرج ونحو ذلك وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يسبح تسبيح الزهراء ويقرأ آية الكرسي عندما يأخذ مضجعه في السفر، يكون محفوظا من كل شئ حتى يصبح (4).
ثامنها: التحنك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه، ففي المستفيضة عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) الضمان لمن خرج من بيته معتما تحت حنكه أن يرجع إليه سالما، وأن لا يصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق (5).
تاسعها: استصحاب عصا من اللوز المر، فعنه: من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصا، والنقد: عصا لوز مر (6)، وفيه نفي للفقر، وأمان من الوحشة والضواري وذوات الحمة (7)، وليصحب شيئا من طين الحسين (عليه السلام) ليكون له شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف،

(١) الوسائل ٨: ٣٢٦ باب ٥٤ من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث ٢.
(٢) الشعراء: ٦٢.
(٣) التوبة: ٤٠.
(4) الوسائل 8: 288 باب 23 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 3.
(5) الوسائل 8: 332 باب 59 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 1، 2.
(6) الوسائل 8: 274 باب 16 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 2.
(7) الوسائل 8: 274 باب 16 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 1، 3، 4.
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة