العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٩
ومنها: ما عن الرضا (عليه السلام) إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: " بسم الله وبالله توكلت على الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله " تضرب به الملائكة وجوه الشياطين، وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه (1).
ومنها: ما كان الصادق (عليه السلام) يقول إذا وضع رجله في الركاب:
" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " ويسبح الله سبعا، ويحمده سبعا، ويهلله سبعا (2). وعن زين العابدين (عليه السلام) أنه لو حج رجل ماشيا وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي. وقال: ما قرأه أحد حين يركب دابة إلا نزل منها سالما مغفورا له، ولقارئها أثقل على الدواب من الحديد (3). وعن أبي جعفر (عليه السلام) لو كان شئ يسبق القدر لقلت: قارئ إنا أنزلناه في ليلة القدر حين يسافر أو يخرج من منزله (4).
والمتكفل لبقية المأثور منها على كثرتها، الكتب المعدة لها. وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها:
اللهم إني أسألك خيرها، وأعوذ بك من شرها اللهم حببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا (5). وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي إذا نزلت منزلا فقل:
اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ترزق خيره ويدفع

(1) الوسائل 8: 279 باب 19 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 6.
(2) الوسائل 8: 283 باب 20 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 5.
(3) الوسائل 8: 289 باب 24 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 3.
وفيه: [لو كان... من منزله سيرجع] (4) الوسائل 8: 289 باب 24 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 4..
(5) الوسائل 8: 326 باب 54 من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره الحديث 1.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة