العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٣٣٩
أهل بيت حج صرورتنا ومهور نسائنا وأكفاننا من طهور أموالنا (1).
وعنهم (عليهم السلام) من حج بمال حرام نودي عند التلبية: لا لبيك عبدي ولا سعديك (2).
وعن الباقر (عليه السلام): من أصاب مالا من أربع لم يقبل منه في أربع: من أصاب مالا من غلول أو رباء أو خيانة أو سرقة لم يقبل منه في زكاة ولا صدقة ولا حج ولا عمرة (3).
ومنها: استحباب نية العود إلى الحج عند الخروج من مكة، وكراهة نية عدم العود.
فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من رجع من مكة وهو ينوي الحج من قابل زيد في عمره، ومن خرج من مكة ولا يريد العود إليها فقد اقترب أجله ودنا عذابه (4)، وعن الصادق (عليه السلام) مثله مستفيضا (5).
وقال لعيسى بن أبي منصور: يا عيسى إني أحب أن يراك الله فيما بين الحج إلى الحج وأنت تتهيأ للحج (6).
ومنها: أن لا يخرج من الحرمين الشريفين بعد ارتفاع النهار إلا بعد أداء الفرضين بهما.

(1) الوسائل 8: 102 باب 52 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 2.
(2) الوسائل 8: 102 باب 52 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 1.
(3) الوسائل 8: 103 باب 52 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 5.
(4) الوسائل 8: 107 باب 57 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 3.
(5) الوسائل 8: 107 باب 57 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 1، 2، 5، 6.
(6) الوسائل 8: 106 باب 56 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 2.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة