العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ٤ - الصفحة ٣١٧
تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا (1). وفي آخر: من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا (2). وفي آخر: ما تخلف رجل عن الحج إلا بذنب وما يعفو الله أكثر (3).
وعنهم (عليهم السلام) مستفيضا: بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، والحج (4) فرضه ونفله عظيم فضله، خطير أجره، جزيل ثوابه، جليل جزاؤه. وكفاه ما تضمنه من وفود العبد على سيده، ونزوله في بيته ومحل ضيافته وأمنه. وعلى الكريم إكرام ضيفه وإجارة الملتجئ إلى بيته.
فعن الصادق (عليه السلام): الحاج والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفعهم، وإن سكتوا بدأهم، ويعوضون بالدرهم ألف ألف درهم (5).
وعنه (عليه السلام): الحج والعمرة سوقان من أسواق الآخرة اللازم لهما في ضمان الله، إن أبقاه أداه إلى عياله، وإن أماته أدخله الجنة (6).
وفي آخر: إن أدرك ما يأمل غفر الله له، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عز وجل (7). وفي آخر: فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه،

(١) الوسائل ٨: ١٩ باب ٧ من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث ١.
(٢) الوسائل ٨: ٢٠ باب ٧ من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث ٣.
(٣) الوسائل ٨: ٩٧ باب ٤٧ من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث ٢.
(٤) الكافي ٢: ١٨ باب دعائم الإسلام الحديث 1، 3، 5، 7، 8.
(5) الوسائل 8: 68 باب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه ذيل الحديث 15.
(6) الوسائل 8: 87 باب 45 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 2.
(7) الوسائل 8: 69 باب 38 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 22.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة