ما استخار الله عبد مؤمن إلا خار له، وإن وقع ما يكره (1)، وفي بعضها:
إلا رماه الله بخير الأمرين (2).
وفي بعضها: استخر الله مائة مرة، ثم انظر أجزم الأمرين لك فافعله، فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى (3).
وفي بعضها: ثم انظر أي شئ يقع في قلبك فاعمل به (4)، وليكن ذلك بعنوان المشورة من ربه وطلب الخير من عنده، وبناء منه أن خيره فيما يختاره الله له من أمره.
ويستفاد من بعض الروايات أن يكون قبل مشورته منه سبحانه، وأن يقرنه بطلب العافية، فعن الصادق (عليه السلام) ولتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده، وموت ولده، وذهاب ماله (5)، وأخصر صورة فيها أن يقول: أستخير الله برحمته خيرة في عافية، ثلاثا أو سبعا أو عشرا أو خمسين أو سبعين أو مائة مرة ومرة، والكل مروي، وفي بعضها في الأمور العظام مائة، وفي الأمور اليسيرة بما دونه، والمأثور من أدعيته كثيرة جدا، والأحسن تقديم تحميد وتمجيد وثناء وصلوات وتوسل وما يحسن من الدعاء عليها، وأفضلها بعد ركعتين للاستخارة