(ص) وإنما كان من عمر لقضية وقعت من عمرو بن حريث - وقوله ثم نهانا عمر دال على أن النهي كان متوجها منه إلى كافة الصحابة لا إلى شخص منهم مخصوص، وأما قوله " فلم نعد لهما " فإنما هو للتقية والخوف من العقوبة.
والأخبار الدالة على دوام إباحة المتعة واستمرار حلها لا تستقصى في هذه العجالة، وسأتلو عليك في المبحث الرابع والمبحث الخامس لمعة من الصحاح تدل على ذلك أيضا.