تنبيه أول:
توسعنا بالفصول المهمة في هذه الطبعة، إكمالا لفوائدها، وإتماما لمقاصدها، فظهرت اليوم بغير مظهرها أمس حتى كأنها غير الأولى، فننبه المطلعين على تلك إلى أنها لا تغنيهم عن هذه (وفي الحمية معنى ليس في العنب).
وما أحق كتابي هذا بأن أخاطبه بقول ولي الدين يكن:
فما بك من أكذوبة فأخافها * ولا بك من جهل فيزري بك الجهل تنبيه ثاني:
لما كانت الكتب المتكرر طبعها مختلفة في عدد الصفحات لم نقتصر في مقام النقل عنها في هذا الكتاب وغيره على تعيين الصفحة فقط بل عينا معها الباب أو الفصل مثلا، ليرجع إليه من لم تكن صفحات النسخ التي عنده موافقة لصفحات النسخ التي عندنا، فاحفظ هذه الجملة وانتبه.