ي ويعلى بن حمزة بن عبد المطلب الهاشمي ويعلى بن عمير النهدي. ويزيد بن طعمة الأنصاري. ويزيد بن نويرة الأنصاري. ويزيد بن حوثرة الأنصاري وآخرون يعرفهم المتتبعون.
على أنا نتولى من الصحابة كل من سبق في عدم تشيعه بشبهة اضطرته إلى الحياد أو إلى مسايرة أهل السلطة بقصد الاحتياط على الدين، وهم كثيرون جدا فكيف ترمى الشيعة بعد هذا ببغض الصحابة كافة (سبحانك هذا بهتان عظيم) نعم هناك جماعة نافقوا في صحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وظهر نفاقهم بما أحدثوه بعده من الحوادث العظيمة، وبما نصبوه لعلي ولسائر أهل البيت من العداوة والبغضاء، حتى كان ما كان " ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " وقد تواترت الأخبار عن أئمتنا الأبرار بردتهم، وحسبك في إثبات ذلك ما أخرجه البخاري في باب الحوض وهو في آخر كتاب الرقاق من الجزء الرابع من صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) بينا أنا قائم (يعني يوم القيامة على الحو ض) فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم. فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله. قلت:
وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم. قلت: إلى أين؟ قال: إلى النار والله. قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ا ه.
وأخرج البخاري في باب الحوض عن أبي هريرة أيضا أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلاون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي. فيقول: إنك لا علم لك بما