أحدثوا بعدك، إنه ارتدوا على أعقابهم القهقري ا ه.
وأخرج في الباب المذكور أيضا عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني فأقول:
أصحابي. فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك ا ه.
وأخرج في الباب المذكور أيضا عن سهل بن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم. قال البخاري:
قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال: هكذا سمعت من سهل؟
فقلت: نعم. فقال: أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها:
فأقول إنهم مني فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول: سحقا سحقا لمن غير بعدي ا ه.
وأخرج في آخر الباب المذكور عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله: إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم، وسيؤخذ ناس دوني فأقول: يا رب مني ومن أمتي. فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم. قال البخاري:
فكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ونفتن عن ديننا ا ه.
وأخرج أيضا في باب غزوة الحديبية من الجزء الثالث من صحيحه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت:
طوبى لك صحبت النبي وبايعته تحت الشجرة. فقال: يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ا ه.
وأخرج أيضا في أول باب قوله تعالى: " واتخذ الله إبراهيم خليلا " من