فيا موت زر إن الحياة ذميمة * ويا نفس جدي إن سبقك هازل ولا غرو إن قام المسلم عند سماع هذه الكلمة وقعد، بل لا عجب أن مات أسفا على الإسلام وأهله، إذ بلغ الأمر هذه الغاية، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أيقول ابن خلدون إن أهل البيت شذاذ ضلال مبتدعون، وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس بنص التنزيل (9) وهبط بتطهيرهم جبرائيل وباهل (10) بهم النبي (ص) بأمر ربه الجليل، وقد فرض القرآن مودتهم (11) وأوجب الرحمن ولايتهم (12) وهم سفينة النجاة (13) إذا طغت لجج النفاق،