خط قرد يزيد في خطته وفي مجلة الأمويين قوارص ترتعد منها الفرائص لكن فتيان المؤمنين خصموه فخطموه وقذعوه فقمعوه لا شلت أيمانهم ونشب النشاشيبي منشب سوء فلم ينشب إن أبكم فأفحم وانكبح فافتضح، والحمد لله رب العالمين.
وصوب النصولي نصوله على الإمام فنصل بذلك من دين الإسلام، وقد طاش سهمه وسفه رأيه وخولط في عقله فهو في (كتابه) أحمق دالع (2) ومن شك فليراجع.
ومع ذلك فقد كال الكيالي بصاعه وانتظم في سلك اتباعه فأثار ثائر هوجه وهبت عواصف رعنه، فبرهن بما كتب على إطفاء شعلة ذهنه وفلول شباة عقله " وخسر هنالك المبطلون ". " ومن يضلل الله فما له من هاد ".
ما لهؤلاء السفهاء والتطوع في هذا الجيش الوهمي، وما كان أغناهم عن ذلك الارجاف والاجحاف، وما هذا الهوس الحزبي الذي أماتته السنون يبعثه هؤلاء العادون ليشقوا عصا المسلمين ويلقوا بأسهم بينهم.
وإن من عصب برأسه العار وخطم أنفه بالشنار وعاقر المدام وعانق الغلام وأضاع الصلاة واتبع الشهوات لجدير بالموبقات، وحقيق بالمنديات المخزيات.
ولو أني بليت بهاشمي * خؤولته بنو عبد المدان لها علي ما ألقى ولكن * تعالوا وانظروا بمن ابتلاني ولقد أسرف منار الخوارج بما أرجف وأجحف وبغى وطغى وبهت الشيعة بهتانا عظيما " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا " شنها في مجلده التاسع والعشرين غارة ملحاحا أوسعت قلب الدين